126

Le But dans la Condensation de la Fin

الغاية في اختصار النهاية

Chercheur

إياد خالد الطباع

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

تأويلها أو نحو ذلك" (١). التساهل = صيغ التضعيف والتمريض. التعسف = صيغ التضعيف والتمريض. تنزل منزلته، أو أنيب منابه، أو أقيم مقامه: ويقصدون بالاصطلاحات السابقة عندما يقام الشيء مقام الآخر، إلّا أنّ لكلّ لفظ من الألفاظ العربية معناه الخاص، وإنْ وضع لفظ مكان الآخر فإنه قد لا يدل على المعنى بدقة، وفي هذه الحالة يستخدم الشافعية تلك الاصطلاحات، ولكن لكلِّ منها موضعه المناسب ودلالته الخاصة. فاصطلاح "تنزل منزلته": "في إقامة الأعلى مقام الأدنى (٢). و"أنيب منابه": "في إقامة الأدنى مقام الأعلى" (٣). و"أقيم مقامه": "في المساواة" (٤). ومن حيث اللغة فإنّ: النزول: الحلول ...، نزلت عن الأمر إذا تركته كأنّك كنت مُسْتَعْلِيًا عَلَيْهِ مُسْتَوْليًا ... ونزل من علو إلى سفل: انحدر، وناب الشيء عن الشيء، ينوب: قام مقامه. أمّا قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به، ومنه قيل في

(١) "المجموع" (١/ ١٠٤). (٢) راجع الهامش السابق. (٣) "الفوائد المكية" للسقاف (ص: ٤١ - ٤٢)، و"مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٣٢). (٤) راجع الهامش السابق.

1 / 129