Mystères des noms énigmatiques dans les textes des hadiths authentiques
غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة
Enquêteur
د. عز الدين علي السيد، محمد كمال الدين عز الدين
Maison d'édition
عالم الكتب
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٧
Lieu d'édition
بيروت
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلِ عَن أبي مُحَمَّد قَاسم ابْن مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُوسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَطَّارُ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُرَادٍ الْجُهَنِيُّ قَالَ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا مَعْقِلٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ أَوْ شَهْرُ الصَّوْمِ فَاعْتَمِرِي فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ مِثْلُ حَجَّةٍ أَوْ تَقْضِي مَكَانَ حَجَّةٍ وَقِيلَ إِنَّهَا أُمُّ طُلَيْقٍ
وَالْحجّة فِي ذَلِك مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبَّادُ بْنُ سَرْحَانَ بْنِ مُسْلِمٍ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ الْقَارِي قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الطَّهْرَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرِّيِّ قَالَ ثَنَا أَبُو كريب مُحَمَّد ابْن الْعَلاءِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي طَلِيقٍ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لَهُ وَلَهُ جَمَلٌ وَنَاقَةٌ أَعْطِنِي جَمَلَكَ أَحُجُّ عَلَيْهِ قَالَ هُوَ حَبِيسٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَتْ إِنَّهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَنْ أَحُجَّ عَلَيْهِ قَالَتْ فَأَعْطِنِي النَّاقَةَ وَحُجَّ عَلَى جَمَلِكَ قَالَ لَا أُوثِرُ عَلَى نَفْسِي أَحَدًا قَالَتْ فَأَعْطِنِي مِنْ نَفَقَتِكَ قَالَ مَا عِنْدِي فَضْلٌ عَمَّا أَخْرُجُ بِهِ وَأَدَعُ لَكُمْ وَلَوْ كَانَ معي لأعطيتك قَالَت فَإذْ فعلت مَا فعلت فاقر مِنِّي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ السَّلامَ إِذَا لَقِيتَهُ وَقُلْ لَهُ الَّذِي قُلْتُ لَكَ فَلَمَّا لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَقْرَأَهُ مِنْهَا السَّلامَ وَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَتْ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ صَدَقَتْ أُمُّ طَلِيقٍ لَوْ أَعْطَيْتَهَا جَمَلَكَ كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَوْ أَعْطَيْتَهَا نَاقَتَكَ كَانَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿ وَلَوْ أَعْطَيْتَهَا مِنْ نَفَقَتِكَ أَخْلَفَ الله ﷿ لَك قَالَت قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا يَعْدِلُ الْحَجَّ قَالَ ﴿عُمْرَةٌ فِي رَمَضَان﴾
1 / 134