L'instinct de la femme
غريزة المرأة
Genres
نعم، غابت نحو ساعة كدت أجن فيها من القلق والوساوس ثم عادت بحقيبتين، هما هناك (تشير إلى خارج الغرفة)
وقد ضحكت جدا، وسعني أن أضحك لما قالت لي إنها أفهمته أن هذا ضروري حتى تستطيع أن تصحبني من غير أن تثير شكوكي، وأن تعقبي بغير ذلك يكون صعبا وقد يفشل، وأغرب ما سمعته منها أن الرجل في ظنها لم يكد يفهم حرفا مما قالته له، وأنها كانت كأنها تخاطب رجلا غائبا عن رشده. من هذه؟ (ناظرة إلى الباب).
الحاجة :
ياختي بسم الله الرحمن الرحيم.
حامد :
أوووه! هذه الحاجة، قريبة لي من بعيد، لا أظنك تذكرينها، ألا تعرفين من هذه يا حاجة؟ بنت خالتي، ليلى.
الحاجة (تتقدم إليها وتعانقها وتقبلها على الخدين) :
باسم الله ما شاء الله، ما تأخذينيش يا بنتي، فين من أيام ما كنتي لسة عيلة أد كده (تشير بيدها قريبا من الأرض)
فين الدنيا، رحتي وجه غيرك ، استريحي يا بنتي، أهلا وسهلا، يا ألف مرحب، خدي راحتك يا حبيبتي، صدقي بالله يا بنتي روحي بتنطف عليك، ياما قلت لحامد: يا بني نفسي اطل عليها، وهو يمطوحني، وبعدين قال لي: اقول لك يا حاجة، جوزها ما بيحبش حد من ناحيتها يروح عنده، أمت - اقول لك الحق - نفسي شالت، أنا كان قصدي اشوفك، واسمه برده ليكي أهل بيسألوا عليكي، مش مقطوعة من شجرة، لكن ما دام الحكاية كده إيه، الحكم لله! وما دام يا بنتي مستريحة ومتهنية أدي كل اللي إحنا عايزينه، الرجالة مش كلهم زي بعض، استريحي ياختي، يا حبيبتي، يا بنت الحبيبة (تربت لها كتفها)
أعمل لك فنجان قهوة؟
Page inconnue