فؤاد (بلهجة الجد) :
خيري! لا تزدني ألما، أرجوك؛ إنك لا تعلم ماذا احتملت، ولكني كنت مضطرا.
خيري :
طبعا طبعا، ومن ذا الذي لا يضطر إلى البوليس أحيانا؟! إننا جميعا في حماه.
فؤاد :
لا أدري، ولكني أظن أن هذا ليس أوان التهكم، إني أقول لك إني أتألم.
خيري (مقاطعا) :
بديهي ولكن هي؟ هي؟ ألا تظن أنها تألمت أيضا؟ أم لا حساب عندك لشعورها؟
فؤاد :
لست أعني هذا، ولكني ما سلكت هذا الطريق إلا لخيرها ومصلحتها.
Page inconnue