125

ليلى :

أعرف هذا، ولكني أحب أن أكون وحدي، أحب أن أشعر أن المكان كله لي؛ أني حرة، أفهمت؟

حامد :

بالطبع أنت حرة، من الذي يقيدك؟! ولكن هذا بيتك.

ليلى (بضعف وتهافت) :

تعبت، ولم تبق في ذرة من القوة، ولكن إذا جاءوا ليأخذوني؛ أعني، أ ... محل الطاعة.

حامد (ضاحكا بتكلف) :

أوووه! تعالي، أين نحن من هذا؟

ليلى (وهو يسير بها نحو الباب) :

حامد!

Page inconnue