ليلى :
أعرف هذا، ولكني أحب أن أكون وحدي، أحب أن أشعر أن المكان كله لي؛ أني حرة، أفهمت؟
حامد :
بالطبع أنت حرة، من الذي يقيدك؟! ولكن هذا بيتك.
ليلى (بضعف وتهافت) :
تعبت، ولم تبق في ذرة من القوة، ولكن إذا جاءوا ليأخذوني؛ أعني، أ ... محل الطاعة.
حامد (ضاحكا بتكلف) :
أوووه! تعالي، أين نحن من هذا؟
ليلى (وهو يسير بها نحو الباب) :
حامد!
Page inconnue