123

كلا! ماذا تعنين؟

ليلى (وهي لا تزال شاردة) :

لو كنت رزقت منه طفلا (ترفع رأسها فجأة إلى حامد)

حامد ! أتظن أني جديرة بشكر الله أم بندب حظي؟

حامد :

عن أي شيء تتكلمين؟ (يضع كفه على جبينها)

أوووه! يجب أن تستريحي حالا.

ليلى (وهي لا تزال شاردة) :

لا أدري، ومن أين لي أن أعرف؟ (ترفع عينها إلى السماء)

لماذا حرمتني هذا العزاء ... المحتمل، العزاء الذي تفوز به كل امرأة، أحط امرأة؟

Page inconnue