120

ليلى (مطرقة كمن تحدث نفسها) :

كنت أخشى.

حامد :

ماذا؟

ليلى (مشيرة إليه بعينها) :

هذا. (حامد يهز رأسه كأنه لا يفهم.)

ليلى (شارحة) :

إنك لا تزال تحبني، كنت أعتقد أنك سلوت، تلهيت.

حامد (متشددا على الرغم من اضطرابه) :

أوووه! دعي السرور بنجاتك ينعشك ويشبع في كيانك الشعور بالحياة والشباب.

Page inconnue