لا شيء؛ فراغ.
حامد (وقد نسي نفسه) :
آه لو كان الحب يحيي الموات (يهز رأسه ثم يتنبه)
تشجعي، لن تكابدي مثل هذا مرة أخرى.
ليلى :
هي جناية أبوي، ليس لي فيها ذنب؛ هما زوجاني منه، ومع ذلك أنا وحدي أتحمل النتيجة.
حامد :
لا تفكري في هذا؛ فإنه عبث.
ليلى (مسترسلة في تفكيرها) :
أما هو فلا يخسر شيئا، يستطيع أن يتعزى بألف امرأة، يستطيع أن يتزوج الآن، يخرج من هنا ويعقد لنفسه على غيري إذا شاء، أما أنا ... إيه!
Page inconnue