L'Étranger du Coran appelé Plaisir des cœurs

Ibn Cuzayz Sijistani d. 330 AH
48

L'Étranger du Coran appelé Plaisir des cœurs

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

Chercheur

محمد أديب عبد الواحد جمران

Maison d'édition

دار قتيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

سوريا

وإبيل. وَيُقَال هُوَ جمع لَا وَاحِد لَهُ. الأبتر: الَّذِي لَا عقب لَهُ. أحد: بِمَعْنى وَاحِد. وأصل أحد وحد، فأبدلت الْهمزَة من الْوَاو الْمَفْتُوحَة، كَمَا أبدلت من المضمومة / فِي قَوْلهم: وُجُوه وأجوه، وَمن الْمَكْسُورَة فِي قَوْلهم: وشاح وإشاح. وَلم تبدل من الْمَفْتُوحَة إِلَّا فِي حرفين: أحد، وَامْرَأَة أَنَاة، وَأَصلهَا وناة من الونى وَهُوَ الفتور. ([فصل] الْهمزَة المضمومة) [و] أَتَوا بِهِ متشابها: أَي يشبه بعضه بَعْضًا. فَجَائِز أَن يشْتَبه فِي اللَّوْن والخلقة، وَيخْتَلف فِي الطّعْم، وَجَائِز أَن يشْتَبه فِي النبل والجودة، فَلَا يكون فِيهِ مَا ينفى، وَلَا مَا يفضله غَيره. أُمِّيُّونَ: الَّذين لَا يَكْتُبُونَ. الْوَاحِد أُمِّي، مَنْسُوب إِلَى الْأمة الأمية، الَّتِي هِيَ على أصل ولادات أمهاتها، لم تتعلم الْكِتَابَة وَلَا قرَاءَتهَا.

1 / 88