234

L'Étranger du Coran appelé Plaisir des cœurs

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

Enquêteur

محمد أديب عبد الواحد جمران

Maison d'édition

دار قتيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

سوريا

﴿وَلَا تُؤْتوا السُّفَهَاء أَمْوَالكُم﴾ يَعْنِي النِّسَاء وَالصبيان. سُورَة: غير مَهْمُوزَة: منزلَة ترْتَفع إِلَى منزلَة أُخْرَى كسورة الْبناء. وسؤرة مَهْمُوزَة: قِطْعَة من الْقُرْآن [على حِدة من قَوْلهم]: أسأرت من كَذَا، أَي أبقيت وأفضلت فضلَة مِنْهُ. سُبْحَانَكَ: تَنْزِيه و[تبرئة] للرب جلّ ثَنَاؤُهُ من السوء. وسُبْحَانَ: اسْم وضع مَوضِع الْمصدر، فنصب لوُقُوعه موقعه. وللعرب فِي التَّسْبِيح أَمَاكِن تستعمله فِيهَا، فَمِنْهَا الصَّلَاة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿فلولا أَنه كَانَ من المسبحين﴾ أَي من الْمُصَلِّين. وَمِنْهَا الِاسْتِثْنَاء، وَمِنْه قَوْله: ﴿ألم أقل لكم لَوْلَا تسبحون﴾ أَي لَوْلَا تستثنون، وَهِي لُغَة لأهل الْيمن ...

1 / 274