213

L'Étranger du Coran appelé Plaisir des cœurs

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

Chercheur

محمد أديب عبد الواحد جمران

Maison d'édition

دار قتيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

سوريا

وَالِاخْتِيَار زكية، مثل ميت ومائت ومريض ومارض. وَقَوله جلّ وَعز: ﴿مَا زكا مِنْهُم من أحد﴾ أَي لم يكن زاكيا. يُقَال: زكا فلَان إِذا كَانَ زاكيا، وزكاه الله جلّ وَعز [أَي] جعله زاكيا. زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا: أَي زينتها. والزهرة بِفَتْح الزَّاي وَالْهَاء: نور النَّبَات. والزهرة بِضَم الزَّاي وَفتح الْهَاء: النَّجْم. وَيُقَال: زهرَة بِسُكُون الْهَاء. وَيُقَال؛ الزهر: الْأَبْيَض من الْورْد. وَقيل: الزهر: الْأَصْفَر. زَجْرَة وَاحِدَة: يَعْنِي نفخة الصُّور. والزجرة: الصَّيْحَة بِشدَّة وانتهار. زوجناهم بحور عين: أَي قرناهم بِهن، وَلَيْسَ فِي الْجنَّة تَزْوِيج كتزويج الدُّنْيَا. وَقَوله: ﴿احشروا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم﴾ أَي وقرناءهم. وَالزَّوْج الصِّنْف أَيْضا، كَقَوْلِه جلّ وَعز: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خلق الْأزْوَاج كلهَا مِمَّا تنْبت الأَرْض﴾ أَي الْأَصْنَاف.

1 / 253