196

L'Étranger du Coran appelé Plaisir des cœurs

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

Chercheur

محمد أديب عبد الواحد جمران

Maison d'édition

دار قتيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

سوريا

ثَعْلَب: إِنَّمَا قيل للفقهاء الربانيون؛ لأَنهم يربون الْعلم، أَي يقومُونَ بِهِ. وَقَالَ أَبُو عمر عَن ثَعْلَب: الْعَرَب تَقول: رجل رباني وربي إِذا كَانَ عَالما عابدا معلما. وَقَالَ الْحسن: كَانَ عَليّ [﵁] رباني هَذِه الْأمة. رابطوا: اثبتوا، ودوموا. وأصل المرابطة والرباط أَن يرْبط هَؤُلَاءِ خيولهم، ويربط هَؤُلَاءِ خيولهم فِي الثغر، كل يعد لصَاحبه، فَسُمي الْمقَام بالثغور رِبَاطًا. رقيبا: حَافِظًا. ربائبكم: بَنَات نِسَائِكُم من غَيْركُمْ. الْوَاحِدَة ربيبة. رَاعنا: حافظنا من [قَوْلك]: راعيت الرجل إِذا تأملته، وتعرفت أَحْوَاله فَكَانَ الْمُسلمُونَ يَقُولُونَ للنَّبِي ﷺ: رَاعنا. وَكَانَت الْيَهُود

1 / 236