193

L'Étranger du Coran appelé Plaisir des cœurs

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

Chercheur

محمد أديب عبد الواحد جمران

Maison d'édition

دار قتيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

سوريا

أَي لَا تعيبي فرسي ومهري. وسمعناه يذكر فلَانا، أَي يذكرهُ بشر وَمِنْه قَوْله: ﴿إِن يتخذونك إِلَّا هزوا﴾ أَي مَا يتخذونك إِلَّا سخريا ﴿أَهَذا الَّذِي يذكر آلِهَتكُم وهم بِذكر الرَّحْمَن هم كافرون﴾ يَقُول جلّ وَعز: يعبجون يَا مُحَمَّد من نيل آلِهَتكُم بِسوء، وَهِي لَا تضر وَلَا تَنْفَع، وهم بِذكر الرَّحْمَن - الَّذِي خلقهمْ وأنعم عَلَيْهِم، وَمِنْه نفعهم، وَبِيَدِهِ ضرهم، وَإِلَيْهِ مرجعهم - بِمَا هُوَ [لَيْسَ] أَهله، أَن يذكروه [وهم] بِهِ كافرون. وَقَوله: ﴿قَالُوا سمعنَا فَتى يذكرهم يُقَال لَهُ إِبْرَهِيمُ﴾ . قَالَ: يعيبهم. وَقَوله: ﴿وَلَقَد كتبنَا فِي الزبُور من بعد الذّكر﴾ قَالَ: الذّكر، الَّذِي فِي السَّمَاء، وَقيل: الذّكر أم الْكتاب عِنْد الله الَّذِي فِيهِ كتب الْأَنْبِيَاء قبل ذَلِك وَيُقَال: كتبنَا فِي الْقُرْآن من بعد التَّوْرَاة.

1 / 233