169

L'Étranger du Coran appelé Plaisir des cœurs

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

Chercheur

محمد أديب عبد الواحد جمران

Maison d'édition

دار قتيبة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

سوريا

أد خرج رَأسك وخراج مدينتك. وَقَوله جلّ وَعز: ﴿أم تَسْأَلهُمْ خرجا فخراج رَبك خير﴾ . مَعْنَاهُ أم تَسْأَلهُمْ أجرا على مَا جِئْت بِهِ فأجر رَبك وثوابه خير. وَقَوله جلّ وَعز: ﴿فَهَل نجْعَل لَك خرجا﴾، أَي جعلا. [خيرا: فِي قَوْله تَعَالَى] ﴿فكاتبوهم إِن علمْتُم فيهم خيرا﴾ قَالَ مَالك بن أنس: الْخَيْر: الْقُوَّة وَالْأَدَاء. وَعَن يُونُس، عَن الْحسن: «فَإِن علمْتُم فيهم خيرا» . صدقا ووفاء، وَأَدَاء أَمَانَة. وَعَن طَاوس وَمُجاهد قَالَا: «فيهم خيرا» أَي مَالا وَأَمَانَة. وَعَن أبي صَالح: «إِن علمْتُم فيهم خيرا» قَالَ أَدَاء أَمَانَة. وَعَن إِبْرَاهِيم: «إِن علمْتُم فيهم خيرا» قَالَ: صدقا ووفاء، أَو أَحدهمَا. وَعَن عَطاء: «إِن

1 / 209