85

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

واستسلف الرَّسُول ﷺ وَالله بكرا الْبكر الفتي من الْإِبِل فَهُوَ بِمَنْزِلَة الْغُلَام.
فِي الحَدِيث لَا تعلمُوا أبكار أَوْلَادكُم كتب النَّصَارَى أَي أحداثهم.
فِي الحَدِيث كَانَت ضربات عَلّي ﵇ مبتكرات لَا عونا قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي مَعْنَاهُ أَنه كَانَ يقتل بالضربة الْوَاحِدَة وَلَا يحْتَاج أَن يُعِيد الضَّرْبَة.
وَقَالَ رجل لأبي مُوسَى مَا قلت هَذِه الْكَلِمَة وَلَقَد خشيت أَن تبكعني بهَا أَي تستقبلني بهَا يُقَال بكعت الرجل إِذا استقبلته بِمَا يكره وَهُوَ نَحْو التبكيت.
فِي الحَدِيث فبكعه بِالسَّيْفِ أَي ضربه ضربا مُتَتَابِعًا.
فِي الحَدِيث فتباك النَّاس عَلَيْهِ أَي ازدحموا.
وَسميت بكة لازدحام النَّاس فِيهَا وَهِي مَكَان الطّواف وَقيل بكة هِيَ مَكَّة.
بَاب الْبَاء مَعَ اللَّام
قَالَ عمر لرجل قطع سَمُرَة أَلَسْت ترعى بلتها وَهُوَ نور الْعضَاة

1 / 84