286

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

Régions
Irak
Empires
Abbassides
بَاب الْخَاء مَعَ الطَّاء
قَالَ النُّعْمَان بن مقرن يَوْم نهاوند إِن هَؤُلَاءِ يَعْنِي الْمَجُوس قد أخطروا لكم رئة ومتاعا وأخطرتم لَهُم الدَّين فنافحوا عَن دينكُمْ أَي جعلوها خطرا أَي عدلا لدينكم والخطر مَا يخاطر عَلَيْهِ وَهُوَ الرَّهْن أَيْضا والرئة سقط مَتَاع الْمنزل ورديئه.
فِي الحَدِيث وَكَانَ لعُثْمَان فِيهِ خطر أَي نصيب وحظ.
قَوْله إِن الْجنَّة لَا خطر لَهَا أَي لَا مثل.
وكوى رَسُول الله أسعد بن زُرَارَة بخطر والخطر الَّذِي يختصب بِهِ.
وَقَالَ عمار لقوم جروا لَهُ الْخطر مَا انجر لكم الخطير زِمَام الْبَعِير وَالْمعْنَى اصْبِرُوا مَا أمكنكم.
فِي حَدِيث الاسْتِسْقَاء وَالله مَا يخْطر لنا جمل يُرِيد أَن الفحولة لما بهَا من الضّر لَا تغتلم فتهدر وَإِنَّمَا يخْطر الْبَعِير بِذَنبِهِ إِذا اغتلم.

1 / 286