281

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

Régions
Irak
Empires
Abbassides
رَاحَة أهل النَّار.
وَالثَّانِي أَن يَأْخُذ عَصَى يتكئ عَلَيْهَا
وَالثَّالِث أَن يقْرَأ من آخر السُّورَة آيَة أَو آيَتَيْنِ.
فِي الحَدِيث نهَى عَن اخْتِصَار السَّجْدَة فِيهِ قَولَانِ أَحدهَا أَن يختصر الْآيَات الَّتِي فِيهَا السجدات فَيسْجد فِيهَا.
وَالثَّانِي أَن يقْرَأ السُّورَة فَإِذا انْتَهَى إِلَى السَّجْدَة جاوزها وَلم يسْجد.
فِي الحَدِيث بَادرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتا مِنْهَا خويصة أحدكُم يَعْنِي الْمَوْت الَّذِي يَخُصُّهُ.
وَكَانَ رَسُول الله يخصف نَعله وأصل الخصف الضَّم وَالْجمع وَقَول الْعَبَّاس حَيْثُ يخصف الْوَرق يَعْنِي بِهِ قَوْله تَعَالَى ﴿وطفقا يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة﴾ .
فِي الحَدِيث فَمر ببئر عَلَيْهَا خصفة الخصفة الجلة تعْمل من الخوص للتمر قَالَ الْأَزْهَرِي أهل الْبَحْرين يسمون جلال التَّمْر خصفا.
وَفِي الحَدِيث أَن تبعا كسى الْكَعْبَة الخصف وَهِي ثِيَاب غِلَاظ.
وَقَالَ عبد الْملك للحجاج اخْرُج إِلَى الْعرَاق منطوي الْخصْلَة

1 / 281