271

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

Régions
Irak
Empires
Abbassides
خرت الإبرة من الطَّرِيق.
قَالَ سُوَيْد بن غَفلَة دخلت عَلَى عَلّي يَوْم الْخُرُوج يَعْنِي يَوْم الْعِيد.
قَوْله الْخراج بِالضَّمَانِ قَالَ أَبُو عبيد الْخراج غلَّة الْعِيد يَشْتَرِيهِ الرجل فيستغله ثمَّ يطلع عَلَى عيب قد دلسه البَائِع فَلهُ رده وغلته لَهُ طيبَة لِأَنَّهُ كَانَ فِي ضَمَانه إِذْ لَو هلك من مَاله.
قَالَ ابْن عَبَّاس يتخارج الشريكان وَأهل الْمِيرَاث.
قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ أَن يكون الْمَتَاع بَين ورثته لم يقتسموه أَو بَين شُرَكَاء وَهُوَ فِي يَد بَعضهم فَلَا بَأْس أَن يتبايعوه وَإِن لم يعرف كل وَاحِد مِنْهُم نصِيبه بِعَيْنِه وَلم يقبضهُ وَلَو أَرَادَ أَجْنَبِي أَن يَشْتَرِي نصيب أحدهم لم يجز حَتَّى يقبضهُ البَائِع قبل ذَلِك.
وَفِي فصة صَالح كَانَت النَّاقة مخترجة أَي عَلَى خلقَة الْجمل.
فِي الحَدِيث جَاءَ رَسُول الله بسبي وخرثي الخرثي أثاث الْبَيْت وأسقاطه.
وَفِي حَدِيث الصِّرَاط وَمِنْهُم المخردل أَي المرمي المصروع.

1 / 271