220

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

وَالْخَامِس أَن يكون الْمَعْنى من قَرَأَ الْقُرْآن حَتَّى يختمه لِأَنَّهَا فِيهِ.
فِي الحَدِيث اسْتَقِيمُوا وَلنْ تُحْصُوا أَي لن تُطِيقُوا.
وَنَهَى عَن بيع الْحَصَاة وَهُوَ أَن يَقُول إِذا نبذت إِلَيْك الْحَصَاة فقد وَجب البيع.
بَاب الْحَاء مَعَ الضَّاد
فِي الحَدِيث إِن بغلة رَسُول الله لما تنَاول الْحَصَى يَوْم حنين فهمت مَا أَرَادَ فانحضجت أَي انبسطت وَقَالَ اللَّيْث انحضج ضرب بِنَفسِهِ الأَرْض.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء لَا أدع الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر فَمن شَاءَ أَن ينحضج أَي ينْقد وينشق من الغيظ.
فِي الحَدِيث فَانْطَلَقت محضرا أَي مسرعا.
قَوْله إِن هَذِه الحشوش محتضرة أَي يحضرها الشَّيَاطِين.

1 / 220