195

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

فِي الحَدِيث تُوضَع الرَّحِم لَهَا حجنة كحجنة المغزل يَعْنِي صنارته وَهِي الحديدة العقفاء الَّتِي يعلق بهَا الْخَيط ثمَّ يفتل الْغَزل وكل منعقف أحجن المحجن عَصَى معوجة الطّرف.
فِي الحَدِيث مَا أقطعكه العقيق لتحتجنه أَي يَتَمَلَّكهُ دون النَّاس.
قَالَ عمر فِي نَاقَة مَا هِيَ بمغذ فيستحجى لَحمهَا قَالَ القتيبي استحجى اللَّحْم إِذا تغير رِيحه من الْمَرَض الْعَارِض للتغير والمغد الَّتِي أَخَذتهَا الغدة وَهُوَ الطَّاعُون.
فِي الحَدِيث رَأَيْت علجا قد يحجى أَي زَمْزَم.
بَاب الْحَاء مَعَ الدَّال
فِي الْأُمَم محدثون أَي ملهمون أَي يصيبون إِذا ظنُّوا.
قَالَ الْحسن حادثوا هَذِه الْقُلُوب أَي اجلوها واغسلوا درنها قَالَ لبيد.
(كنصل السَّيْف حودث بالصقال ...)
قَالَ ابْن مَسْعُود حدث الْقَوْم مَا حدجوك بِأَبْصَارِهِمْ أَي رموك بهَا.
وَمثله الْمَيِّت يحدج ببصره.
قَالَ ابْن السّكيت خدجه بِسَهْم إِذا رَمَاه بهَا.

1 / 195