191

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

حييه أَي حكيه.
فِي الحَدِيث من مَاتَ حتف أَنفه وَهُوَ أَن يَمُوت عَلَى فرَاشه وَإِنَّمَا قيل ذَلِك لِأَن نَفسه تخرج من فِيهِ وَأَنْفه فغلب أحد الأسمين.
وَلما قَالَ من كل مائَة تِسْعَة وَتسْعُونَ فِي النَّار قَالَت الصَّحَابَة أحتفينا الاحتفاء الِاسْتِقْصَاء فِي الشَّيْء.
قَالَ الْعِرْبَاض كَانَ رَسُول الله ﷺ يخرج فِي الصّفة وعلينا الحوتكية وَهِي عمَّة يتعممها الْأَعْرَاب يسمونها بِهَذَا الِاسْم.
فِي حَدِيث الْمُلَاعنَة أَن جَاءَت بِهِ أحتم أَي أسود.
فِي الحَدِيث من أكل وتحتم دخل الْجنَّة قَالَ الْفراء التحتم أكل الحتامة وَهِي فتات الْخبز.
فِي الحَدِيث أَن عليا ﵇ أعْطى رجلا حتيا الحتي سويق الْمقل.

1 / 191