187

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

الَّذِي يكْتب بِهِ وَبَعْضهمْ يَقُول من الحبار وَهُوَ الْأَثر.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة حِين لَا ألبس الحبير وَهُوَ مَا كَانَ موشيا من البرود مخططا وَهِي برود حبرَة.
وَمِنْه كَانَ أحب الثِّيَاب إِلَى رَسُول الله الْحبرَة وَقَول أبي مُوسَى لحبرتها لَك تحبيرا أَي حسنتها وصنتها.
فِي الحَدِيث بعث أَبُو عُبَيْدَة عَلَى الْحَبْس وَيروَى عَلَى الحسر فَمن رَوَى الْحَبْس فَهُوَ جمع حبيس وهم الرحالة سموا بذلك لتحبسهم عَن الركْبَان وتأخرهم.
قَالَ شُرَيْح جَاءَ مُحَمَّد بِإِطْلَاق الْحَبْس أَرَادَ مَا كَانَت الْجَاهِلِيَّة تحبسه من الحامي والبحائر والسوائب وَالْحَبْس أَيْضا كل شَيْء وَقفه صَاحبه وَقفا مُؤَبَّدًا.
وَمِنْه أَن خَالِدا جعل أَمْوَاله حبسا فِي سَبِيل الله وَمن رَوَى الحسر فهم الَّذين لَا دروع لَهُم.
قَوْله وَإِن مِمَّا ينْبت الرّبيع مَا يقتل حَبطًا أَو يلم وَذَلِكَ أَن الرّبيع

1 / 187