172

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

مدرعة من صوف ضيقَة الكمين.
فِي حَدِيث مَاعِز فَلَمَّا أذلقته الْحِجَارَة جمز أَي أسْرع وَسُئِلَ عَن فَأْرَة وَقعت فِي سمن فَقَالَ إِن كَانَ جامسا ألقِي مَا حولهَا أَي جَامِدا.
فِي الحَدِيث إِن لقيتها نعجة تحمل شفرة بخبت الجميش فَلَا تهجها الجميش الَّذِي لَا نَبَات فِيهِ كَأَنَّهُ جمش أَي حلق والخبت الأَرْض الواسعة وَإِنَّمَا خص خبت الجميش لِأَن الْإِنْسَان إِذا سلكه أَقْوَى وَاحْتَاجَ إِلَى مَال أَخِيه.
قَوْله أُوتيت جَوَامِع الْكَلم وَهِي الْأَلْفَاظ الْيَسِيرَة لجمع الْمعَانِي الْكَثِيرَة.
قَالَ الْأَزْهَرِي يُرِيد الْقُرْآن.
قَوْله هَل ترَوْنَ فِيهَا بَهِيمَة جَمْعَاء أَي سليمَة من الْعُيُوب سميت بذلك لِاجْتِمَاع سَلامَة أعضائها.
قَوْله وَالْمَرْأَة تَمُوت بِجمع قَالَ الْأَكْثَرُونَ بِضَم الْجِيم وَكسرهَا

1 / 171