143

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

الْبَيْت يَعْنِي بالجدر الْحجر وَسمي جدرا لما فِيهِ من أصُول الْحِيطَان.
فِي الحَدِيث لَا يُضحي بجدعاء وَهِي المقطوعة الْأذن.
قَوْله وَلَا ينفع ذَا الْجد وَهُوَ الْغَنِيّ والحظ فِي الرزق وَالْمعْنَى إِنَّمَا تَنْفَعهُ الطَّاعَة.
وَمِنْه قَوْله فَإِذا أَصْحَاب الْجد محبوسون.
قَالَ أنس كَانَ الرجل إِذا قَرَأَ الْبَقَرَة وَآل عمرَان جد فِينَا أَي عظم قدره.
وَكَانَ ابْن سِيرِين يخْتَار الصَّلَاة عَلَى الْجد وَهُوَ شاطئ النَّهر وَبِه سميت جدة لِأَنَّهَا سَاحل الْبَحْر.
فِي الحَدِيث كَانَ يُصَلِّي فِي الْمَكَان الجدد وَهُوَ المستوى من الأَرْض.

1 / 142