132

L'Étrange des Hadiths

غريب الحديث لابن الجوزي

Enquêteur

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

لبنان

عَالما بالكتب الأولَى عَن الْمُثَنَّاة فَقَالَ إِن الْأَحْبَار بعد مُوسَى وضعُوا كتابا بَينهم عَلَى مَا أَرَادوا فَهُوَ الْمُثَنَّاة قَالَ أَبُو عبيد وَإِنَّمَا كره عبد الله الْأَخْذ عَن أهل الْكتاب وَقد كَانَت عِنْده كتب وَقعت إِلَيْهِ يَوْم اليرموك فَقَالَ هَذَا لمعرفته بِمَا فِيهَا.
بَاب الثَّاء مَعَ الْوَاو
فِي صفة خَاتم النُّبُوَّة كَأَنَّهَا ثآليل وَهِي جمع ثؤلول وَهُوَ قِطْعَة من اللَّحْم متصلبة مُرْتَفعَة.
قَالَت أم سَلمَة لعَائِشَة لما أَرَادَت الْخُرُوج إِن عَمُود الدَّين لَا يُثَاب بِالنسَاء إِن مَال أَي لَا يُعَاد إِلَى استوائه.
والتثويب فِي أَذَان الْفجْر أَن تَقول الصَّلَاة خير من النّوم مرَّتَيْنِ.
فِي الحَدِيث إِذا ثوب بِالصَّلَاةِ أَي دعِي إِلَيْهَا وَالْمرَاد الْإِقَامَة.
فِي الحَدِيث أكل أثوار أقط الأثوار جمع ثَوْر وَهِي قِطْعَة من الأقط.
وَقَالَ عَمْرو بن معدي كرب أثبت بني فلَان فأتوني بثور وقوس وَكَعب الثور الْقطعَة من الأقط والقوس الْبَقِيَّة من التَّمْر تبقى أَسْفَل الجلة والكعب الكتلة من السّمن الجامد.

1 / 131