104

L'Étrange Discours

غريب الحديث للحربي

Enquêteur

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

Maison d'édition

جامعة أم القرى

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

مكة المكرمة

Régions
Irak
أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنِ الْفَرَّاءِ يُقَالُ: جَلَوْتُ الْعَرُوسَ جِلْوَةً، وَجَلَوْتُ السَّيْفَ جِلَاءً قَالَ الْأَخْطَلُ:
[البحر البسيط]
عَذْرَاءُ لَمْ يَجْتَلِ الْخُطَّابُ بَهْجَتَهَا ... حَتَّى اجْتَلَاهَا عِبَادِيٌّ بِدِينَارِ
وَصَفَ خَمْرًا فَقَالَ: لَمْ يَجْتَلِ الْخُطَّابُ: الْمُشْتَرُونَ. بَهْجَتُهَا: حُسْنَهَا، حَتَّى اشْتَرَاهَا الْعِبَادِيُّ وَقَالَ:
فَلَمَّا جَلَاهَا بِالْإِيَامِ تَحَيَّزَتْ ... ثُبَاتٍ عَلَيْهَا ذُلُّهَا وَاكْتِئَابُهَا
وَصَفَ مُشْتَارَ عَسَلٍ، جَاءَ إِلَى كُوَّارَةِ نَحْلٍ، فَدَخَّنَ عَلَيْهَا لِيَخْرُجَ، فَيَأْخُذَ الْعَسَلَ قَالَ: فَلَمَّا جَلَاهَا: أَخْرَجَهَا بِالْإِيَامِ: الدُّخَانِ. تَحَيَّزَتْ: تَفَرَّقَتْ. ثُبَاتٍ: جَمْعُ ثُبَةٍ. وَهِيَ قِطْعَةٌ مِنَ الْقَوْمِ، مِنْ قَوْلِ اللَّهِ - تَعَالَى -: ﴿فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا﴾ [النساء: ٧١] . قَوْلُهُ: عَلَيْهَا ذُلُّهَا: ذَلَّتْ لَمَّا أَخْرَجَهَا الدُّخَانُ. وَاكْتَأَبَتْ: حَزِنَتْ، يَعْنِي: النَّحْلَ قَوْلُهُ: تَجْلُو الْبَصَرَ: أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ: جَلَوْتُ بَصَرِي بِالْكُحْلِ جَلْوًا، وَجَلَوْتُ السَّيْفَ جِلَاءً مَمْدُودٌ، وَمِنْهُ

1 / 118