L'Étranger du Discours

Ibn Qutaybah d. 276 AH
71

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Chercheur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

قَوْلك حججْت فلَانا إِذا عدت إِلَيْهِ مرّة بعد مرّة فَقيل حج الْبَيْت لِأَن النَّاس يأتونه فِي كل سنة وَقَالَ المخبل [من الطَّوِيل] ... وَأشْهد من عَوْف حلولا كَثِيرَة ... يحجون سبّ الزبْرِقَان المزعفرا ... يَقُول يأْتونَ الزبْرِقَان مرّة بعد مرّة لسؤدده وسبه عمَامَته وَقد ذكرت هَذَا الْبَيْت وَمَعْنَاهُ فِيمَا بعد. الْعمرَة وَالْعمْرَة الزِّيَادَة يُقَال أَتَانَا فلَان مُعْتَمِرًا أَي زَائِرًا قَالَ الشَّاعِر [من الْبَسِيط] ... وراكب جَاءَ من تثليث مُعْتَمر ... أَي زائر. الْبَدنَة والبدنة هِيَ النَّاقة سميت بَدَنَة بالعظم إِمَّا لسمنها أَو لسنها لِأَنَّهُ لَا يجوز أَن يساق مِنْهَا الصغار إِنَّمَا يساق مِنْهَا الثنيان فَمَا فَوق وكل مَا أسن مِنْهَا وَعظم فَهُوَ أفضل وَيُقَال للرجل المسن:

1 / 219