336

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Enquêteur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

يُرِيد أَنهم يعقرون الابل لمن أَتَاهُم فِي جَدب الزَّمَان اذا لم يكن فِي مائَة من الابل مَا يُعلل بِهِ صبي.
وَقَوله فَمنهمْ المرتع يُقَال رتعت الابل اذا رعت وارتع الرجل اذا خلى الركاب ترعى وَمِنْه قَول الله تَعَالَى: ﴿يرتع ويلعب﴾ والمدنيون يقرؤنه: ﴿يرتع﴾ بِكَسْر الْعين كَأَنَّهُ نفتعل من رعيت أَي يحفظ بَعْضنَا بَعْضًا.
وَقَوله وَمِنْهُم الْآخِذ الضغث الحزمة تجمعها من الخلى وَمن العيدان قَالَ الله جلّ وَعز: ﴿وَخذ بِيَدِك ضغثا فَاضْرب بِهِ وَلَا تَحنث﴾ وَأَرَادَ أَن الْفرْقَة الثَّانِيَة نَالَتْ من الدُّنْيَا وَأَن الأولى لم تنَلْ شَيْئا لزموا الطَّرِيق فَلم يظلموه أَي لم يعدلُوا عَنهُ.
وأصل الظُّلم وضع الشَّيْء غير مَوْضِعه وَمِنْه يُقَال من أشبه أَبَاهُ فَمَا ظلم أَي مَا وضع الشّبَه غير مَوْضِعه وَمِنْه ظلم السقاء وَهُوَ أَن تشربه قبل أَن يدْرك قَالَ الشَّاعِر [من الوافر]

1 / 484