326

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Enquêteur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

لأبي وجزة وَهُوَ قَوْله [من الْكَامِل] ... يئس الْقصار فلسن من نسوانها ... وحماشهن لَهَا من الحساد ...
يَقُول يئس الْقصار من مباراتها فِي القوام فَكَأَنَّهُ يجوز على هَذَا أَن يكون مَعْنَاهُ أَنه لَيْسَ بالطويل الَّذِي يؤيس مباريه من مطاولته
وَقَوْلها وَلَا تَقْتَحِمُهُ عين من قصر أَي لَا تحتقره وَلَا تزدريه يُقَال اقتحمت فلَانا عَيْني إِذا عَيْني إِذا احتقرته واستصغرته وَقَوْلها مَحْفُودٌ أَي مخدوم والحفدة الخدم قَالَ الله جلّ وَعز ﴿وَجعل لكم من أزواجكم بَنِينَ وحفدة﴾ يَقُول هم بنُون وهم خدم
وَأَخْبرنِي أَبُو حَاتِم عَن أبي عُبَيْدَة أَنه قَالَ الحفدة هم الأعوان وَمَا أقرب هَذَا من ذَلِك وَذكر الزيَادي عَن الْأَصْمَعِي أَنه قَالَ الحفد أَصله من مداركة الخطوة وَأنْشد لحميد بن ثَوْر فِي وصف بعير [من الطَّوِيل]

1 / 474