303

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Enquêteur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

رَسُول الله ﷺ قَالَ من تعلق تَمِيمَة فقد أشرك
وَبَعض النَّاس يتَوَهَّم أَن المعاذات هِيَ التمائم وَيَقُول فِي قَول عبد الله إِن التمائم والرقى والتولة من الشّرك
والرقى الْمَكْرُوهَة مَا كَانَ بِغَيْر لِسَان الْعَرَبيَّة وَلَيْسَ كَذَلِك إِنَّمَا التميمة الخرز وَلَا بَأْس بالمعاذات إِذا كتب فِيهَا الْقُرْآن وَأَسْمَاء الله ﷿
وَأما شرب الترياق فَلَا أَحْسبهُ كرهه إِلَّا لما يَجْعَل فِيهِ من لُحُوم الْحَيَّات فَإِذا لم يكن فِيهِ ذَلِك فَلَا بَأْس بِهِ لِأَنَّهُ ﵊ قد أَمر بالتداوي وَكَانَ ابْن سِيرِين يكره الترياق إِذا كَانَت فِيهِ الْحمة يُرِيد لحم الْحَيَّات إِلَّا أَن يكون للجاهلية فِي الترياق مَذْهَب كمذهبهم فِي التميمة فكرهه لذَلِك
وَأما قَول الشّعْر فَإِنَّهُ خَاص لَهُ لِأَن الله تَعَالَى يَقُول ﴿وَمَا علمناه الشّعْر وَمَا يَنْبَغِي لَهُ﴾

1 / 451