288

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Enquêteur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

قَوْله يدلحن أَي يحملن وكل من حمل حملا ثقيلا فَمر بِهِ فقد دلح بِهِ يدلح قَالَ الْكُمَيْت وَذكر الْغَيْث [من مجزوء الْكَامِل] ... خضل النطاف مَعَ القطاف يمج من دلح مواقر ...
النطاف هَاهُنَا الْقطر وَيُقَال نطف السقاء إِذا قطر وَمِنْه حَدِيث رَسُول الله ﷺ إِن رجلا قَالَ لَهُ رَأَيْت فِي النّوم ظلة تنطف سمنا وَعَسَلًا
والقطاف السّير البطيء والدلح السحائب المثقلة وَكَذَلِكَ المواقر هِيَ الموقرة
وَقَوله بادية خدامهن يَعْنِي خلاخيلهن الْوَاحِدَة خدمَة وَهِي أَيْضا الحجول وَاحِدهَا حجل وَهِي البرين والبري أَيْضا واحدتها برة. وانما قيل برذون محجل ومخدع (١٧٢) من الحجل والخدمة لِأَنَّهُ ابيض موضعهما مِنْهُ
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ إِنَّه دخل يَوْمًا حائش نخلأ فَرَأى بَعِيرًا فَلَمَّا رَآهُ الْبَعِير خن أَو

1 / 436