271

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Chercheur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

مَا وَقع عَن تقليمه والسحالة اسْم مَا وَقع عَن السحل والخلالة اسْم مَا سقط من الْفَم عَن التخلل والكساحة وَالْقُمَامَة والخمامة اسْم مَا وَقع عَن الكسح والقم والخم وَهُوَ الكنس وجف الطلعة قشرها
وَأما الجف الَّذِي نهي أَن ينْبذ فِيهِ فَإِنَّهُ شَيْء ينقر من جذع النَّخْلَة وَهِي أَيْضا قربَة يقطع عِنْد يَديهَا وينبذ فِيهَا وبئر ذِي أروان بِئْر مَعْرُوفَة
وَقَالَ الْأَصْمَعِي وَبَعْضهمْ يخطأ فَيَقُول ذروان
وَقَوله أنشط من عقال أَي حل يُقَال أنشطت الْعقْدَة حللتها ونشطتها عقدتها بأنشوطة وَقد جَاءَت حُرُوف على هَذَا الْمِثَال وَيكون أفعلت فِيهَا ضدا لفَعَلت مثل قَوْلهم أخفيت الشَّيْء سترته وخفيته أظهرته وأفرطت جَاوَزت الْقدر وفرطت قصرت وأعذرت فِي طلب الْحَاجة بالغت وعذرت قصرت وأقسطت فِي الحكم عدلت وقسطت فِيهِ جرت قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن المقسطين فِي الدُّنْيَا على منائر من لُؤْلُؤ يَوْم الْقِيَامَة
وَقَالَ أَبُو مُوسَى من إجلال الله إكرام ذِي الشيبة

1 / 419