268

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Chercheur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

.. مَعَ الأشاكي سليم يأس ... مَا بك من جَارِيَة من بَأْس ...
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ أَنه أرسل أم سليم تنظر إِلَى امْرَأَة فَقَالَ شمي عوارضها وانظري إِلَى عقبيها
يرويهِ إِسْحَق بن مَنْصُور عَن عمَارَة الصيدلاني عَن ثَابت عَن أنس
الْعَوَارِض الْأَسْنَان الَّتِي فِي عرض الْفَم وَعرضه جَانِبه وَهِي مَا بَين الثنايا والأضراس وَاحِدهَا عَارض يُقَال امْرَأَة نقية الْعَارِض والعارضين قَالَ جرير من الوافر ... أَتَذكر يَوْم تصقل عارضيها ... بفرع بشامة سقِي البشام ...
وكل جَانب عَارض قَالَ الْأَصْمَعِي للْإنْسَان من فَوق ثنيتان ورباعيتان مُخَفّفَة ونابان وضاحكان وست أرحاء ثَلَاث من كل جَانب وناجذان وَمِنْه الحَدِيث ضحك حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه يُرَاد انْفَتح فوه من شدَّة الضحك حَتَّى رأى آخر أَضْرَاسه من استقبله وَله مثل ذَلِك من أَسْفَل والنواجذ للْفرس أَيْضا أقْصَى أَضْرَاسه وَهِي الأنياب من الْخُف والسوالغ من

1 / 416