237

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Chercheur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

وقور سَاكن الطَّائِر قَالَ عَمْرو بن أُميَّة بن عبد غنم فِي مجاشع [من الرجز] ... يَا قصبا هبت لَهُ الدبور ... فَهُوَ إِذا حرك جَوف خور ...
وَبِهَذَا الْبَيْت قيل لمجاشع الخور قَالَ جرير [من الوافر] ... وخور مجاشع تركُوا لقيطا ... وَقَالُوا حنو عَيْنك والغرابا ...
وَفِي حَدِيث آخر أَنه بَينا هُوَ وجبرئيل يتحدثان تغير وَجه جِبْرِيل حَتَّى عَاد كَأَنَّهُ كركمة والكركمة وَاحِدَة الكركم وَهُوَ الزَّعْفَرَان وَأَحْسبهُ فارسيا معربا وَبِه سمي الدَّوَاء الْمَنْسُوب إِلَى الكركم أنْشد أَبُو عُبَيْدَة [من الرجز] ... غيبا أرجيه ظنون الأظنن ... أماني الكركم إِذْ قَالَ اسْقِنِي ...
وَهَذَا كَمَا يَقُول النَّاس منى الكمون
وَفِي حَدِيث آخر أَنه كَانَ قبل أَن يُوحى إِلَيْهِ يَأْتِي حراء فَيَتَحَنَّث فِيهِ اللَّيَالِي أَي يتعبد وَقيل للتعبد التحنث لِأَنَّهُ

1 / 385