227

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Chercheur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

الله عَظِيم كثير مُوكل بهم رجال يَعْمِدُونَ إِلَى عرض جنب أحدهم فيحذون مِنْهُ الحذوة من اللحل مثل النَّعْل ثمَّ يضفزونه فِي فِي أحدهم وَيُقَال لَهُ كل كَمَا أكلت
وَفِي حَدِيث آخر قَالَ وَإِذا أَنا بأمتي شطرين شطرا عَلَيْهِم ثِيَاب بيض كَأَنَّهَا الْقَرَاطِيس وشطرا عَلَيْهِم ثِيَاب رمد فحجبوا وهم على خير
الجلواخ الْوَاسِع يُقَال وَاد جلواخ إِذا كَانَ وَاسِعًا
وَكَذَلِكَ الحوأب والجواء أنْشد الْأَصْمَعِي عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء لرجل من غطفان [من الطَّوِيل] ... أَلا لَيْت شعري هَل أبيتن لَيْلَة ... بأبطح جلواخ بأسفله نخل ...
وَقَوله فِي صفة الدَّجَّال رجل فيلق بِالْقَافِ وَلست أعرف الفيلق إِلَّا الكتيبة الْعَظِيمَة قَالَ الشَّاعِر [من المتقارب] ... فِي فيلق جَاءُوا بملمومة ... يعصف بالدارع والحاسر ...
فَإِن كَانَ جعله فيلقا لعظمه فَهُوَ وَجه إِن كَانَ هَذَا مَحْفُوظًا وَإِلَّا فَإِنَّمَا هُوَ الفيلم بِالْمِيم والفيلم الْعَظِيم من الرِّجَال قَالَ

1 / 375