219

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Chercheur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

.. جموحا مروحا وإحضارها ... كمعمعة السعف الموقد ...
شبه حفيفها من المرح فِي عدوها بحفيف النَّار إِذا التهبت فِي السعف وَمثله معمعة الْحر ومعمعات الصَّيف قَالَ ذُو الرمة من الْبَسِيط ... حَتَّى إِذا معمعان الصَّيف هَب لَهُ ... بأجة نش عَنْهَا المَاء وَالرّطب ...
والأجة من تأجج النَّار وَمِنْه يُقَال للْمَرْأَة الذكية المتوقدة معمع
حَدثنِي أبي حَدثنِي عبد الرحمن بن عبد الله عَن عَمه حَدثنِي أَبُو بكر بن ابي عَاصِم عَن مَوْلَاهُ ابْن الأجيد عَن أوفى بن دلهم [٧٤ / ب] أَنه كَانَ يَقُول النِّسَاء أَربع فمنهن معمع لَهَا شَيْئا أجمع ومنهن تبع ترى وَلَا تَنْفَع وَمِنْهُم صدع تفرق وَلَا تجمع ومنهن غي وَقع بِبَلَد فأمرع أَي أنبت
قَالَ وَذكرت بعض هَذَا الحَدِيث لأبي عوَانَة قَالَ فَكَانَ عبد الملك بن عُمَيْر يزِيد فِيهِ ومنهن القرثع وَهِي الَّتِي تلبس درعها مقلوبا وتكحل إِحْدَى عينيها وتترك الْأُخْرَى

1 / 367