204

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Chercheur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

رهوة تنبع مَاء
حَدَّثَنِيهِ أبي حَدَّثَنِيهِ إِبْرَاهِيم بن مُسلم ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن سَلام بن سعد عَن زيد الْعمي عَن مَنْصُور بن زَاذَان عَن أبي هُرَيْرَة
الْأَزْهَر الْأَبْيَض من الْإِبِل وَهُوَ أحسن الْإِبِل إِذا كَانَ أسود المقلة
والمتفاج الَّذِي يفتح مَا بَين رجلَيْهِ ليبول يُرِيد أَنه مخصب فِي مَاء وَشَجر فَهُوَ لَا يزَال يتفاج للبول سَاعَة بعد سَاعَة وَذَلِكَ لِكَثْرَة مَا يشرب من المَاء
وَقَوله يتَنَاوَل من أَطْرَاف الشّجر يُرِيد أَنه فِي مرعى مخصب فَهُوَ شبعان وَلَيْسَ يرْعَى إِنَّمَا يستطرف ويصيب الشَّيْء بعد الشَّيْء وَفِي نَحْو هَذَا الْمَعْنى قَول ابْن ميادة من الْبَسِيط ... إِنِّي امْرُؤ أعتفي الْحَاجَات أطلبها ... كَمَا اعتفى سنق يلقى لَهُ العشب ...
والسنق المتخم والرهوة تكون الْمُرْتَفع من الأَرْض وَتَكون المنخفض مِنْهَا وَهِي حرف من حُرُوف الأضداد قَالَ الْأَصْمَعِي الرهاء أَمَاكِن مُرْتَفعَة وَاحِدهَا رهو قَالَ عَمْرو بن كُلْثُوم

1 / 352