200

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Chercheur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

الْغَدَاء ضحاء باسم الْوَقْت والضحاء مَفْتُوح الأول مَمْدُود فَإِذا أَنْت ضممت أَوله قصرت فَقلت الضُّحَى
والطلق قيد من جُلُود والطلق فِي غير هَذَا الْمَوْضُوع الشوط يُقَال عدا طلقا أَو طلقين والطلق والقرب يَوْمَانِ يكونَانِ بَيْنك وَبَين المَاء فاليوم الأول الطلق وَالثَّانِي الْقرب
والحقب حَبل يشد على حقو الْبَعِير وَكَانَ قد علق الطلق يُقَال أحقبت الْبَعِير إِذا شددته بالحقب وأبطنته بالبطان إِذا شددت بطانه وصدرت عَنهُ من التصدير وَهُوَ الحزام قَالَ الراجز [من الرجز] ... محملج أدرج إدراج الطلق ... يَعْنِي حمارا
والحقب فِي غير هَذَا أَن يحقب الْبَعِير ببوله وَذَلِكَ أَن يُصِيب الحقب وَهُوَ الْحَبل ثيله فيحتبس بَوْله يُقَال حقب الْبَعِير يحقب حقبا وَلَا يُصِيب ذَلِك الْإِنَاث لِأَن الْحَبل لَا يبلغ حَيَاء النَّاقة وَمِنْه قَول عبَادَة بن أَحْمَر الْمَازِني كنت فِي إبلي عاها فأغارت علينا خيل رَسُول الله ﷺ أَو خيل أَصْحَابه فَجمعت إبلي وَركبت الْفَحْل فحقب فتفاج يَبُول فَنزلت عَنهُ وَركبت

1 / 348