L'Étranger du Discours

Ibn Qutaybah d. 276 AH
161

L'Étranger du Discours

غريب الحديث

Chercheur

د. عبد الله الجبوري

Maison d'édition

مطبعة العاني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بغداد

فَلَا يتشبهن عَلَيْكُم إِن ربكُم لَيْسَ بأعور وَأما الحَدِيث الَّذِي يرويهِ الفلتان عَن النَّبِي ﷺ فِي صفة مسيح الضَّلَالَة إِنَّه رجل أجلى الْجَبْهَة مَمْسُوح الْعين الْيُسْرَى عريض النَّحْر فِيهِ دفأ فَإِن الأجلى الْجَبْهَة هُوَ الَّذِي انحسر الشّعْر عَن مقدم رَأسه والجبهة مَسْجِد الرجل والجبينان يكتنفانها والأجلى والأجله وَالْأَجْلَح سَوَاء والجميع جلو وجله وجلح فَإِذا ارْتَفع ذَلِك الانحسار حَتَّى يبلغ اليافوخ فَهُوَ الصلع وَقَوله فِيهِ دفا يُرِيد انحناء وأصل الدفا الْميل قَالَ ذُو الرمة وَذكر حميرا من الطَّوِيل ... يحاذرن من أدفا إِذا مَا هُوَ انتحى ... عَلَيْهِنَّ لم تنج الفرور المشائح ... جعله أدفى لِأَنَّهُ يمِيل على جَانب من نشاطه وَيُقَال شَاة دفواء إِذا مَال قرناها مِمَّا يَلِي العلباوين ٣٢ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ إِن العركي سَأَلَهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنَّا نركب هَذِه الأرمات فِي الْبَحْر [٥٤ / ب]

1 / 309