ومنهم فقيه الطائفة وشيخها ووجهها سعد بن عبد الله بن أبي خلف الاشعري المتوفي سنة 299 أو 300 أو 301 كما في المجلس العشرين 1 من مجالس شيخنا الاكبر محمد بن محمد بن النعمان المفيد. ومنهم الحسين بن محمد بن عمران الاشعري القمي الثقة الذي أكثر النقل عنه ثقة الاسلام الكليني في الكافي وابن قولويه في الكامل. ومنهم عبد الله بن الحسين المؤدب أحد مشايخ الصدوق ووالده كما في مشيخة الصدوق. ويروى عنه كتابه الاعتقاد في الادعية محمد بن أحمد الرحال كما في فهرست التجاشي ص 64 وأحمد بن يعقوب الاصبهاني كما في تهذيب الشيخ الطوسي ج 1 ص 141 في باب الدعاء بين الركعات (إلى أن قال): وحسب المترجم جلالة أن تكون أخباره مبثوثة في مثل الفقيه والتهذيب والكامل وأمالي الصدوق ومجالس المفيد وأمثالها من عمد كتب أصحابنا رضوان الله عليهم، وحسبنا آية لثقته اعتماد القميين عليه مع تسرعهم إلى الوقيعة بأدنى غميزة في الرجل (إلى آخر ما قال) ". وقال السيد محسن العاملي (ره) في أعيان الشيعة: (ص 67 - 83 من الجزء التاسع = المجلد العاشر) " أحمد بن علوية الاصبهاني الكراني المعروف بأبي الاسود أو بابن الاسود الكاتب (فخاض في ترجمته المبسوطة إلى أن قال): " واحتمل المجلسي (ره) أن يكون المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة، وينافيه تسمية النجاشي له بكتاب الاعتقاد في الادعية فدل على أنه كتاب فيه عدة أدعية ويأتي قول ياقوت: له ثمانية كتب في الدعاء من انشائه، وقول الشيخ: له دعاء الاعتقاد تصنيفه، لعل صوابه: كتاب الاعتقاد، وتوهم بعضهم أن قوله: وسمي الرحال
---
1 - " العشرين " سهو من قلمه (ره) فان السند موجود في المجلس التاسع عشر من المجالس (انظر ص 91 من طبعة النجف).
--- [ 49 ]
Page 48