من نلائس المخطوطات 1111 ارا ناسمار س2 للعلامة أبن حجرالعسقلاني شاع البخارى تحقيق وتعليق ركتر يرضى محمر شالفين جامعة الأزهر الناشة مكتبه وهبة اهارع البسهورية - ماتدين

Page 1

============================================================ الطبعة الأولى جيع المحقوق محقوظة

Page 2

============================================================ من نوادر التلميع (1) " إن بعض الملوك أنعم على شاعر ورده إلى أهله مسرورا مع عبدين يحرسانه، فألزمهما آن يأتيا له بأمارة منه تدل على وصول سالما.

فلما توسطا به الطريق هما بقتله، فاتفق معهما على آن يعطيهما ما معه ، وحلفاه ألا يكتب للملك بذلك ولا يرسل إليه، فحلف لهما، وقال : إذا اجتمعتما بالملك فقولا له: سلامته قول أبي الطيب: بأبي الشموس الجانحات غواربا اللأبسات من الحرير جلاببا قال: فلما رجعا وذكرا ذلك .. قبض عليهما. فسئل عن ذلك فقال : إن هذا البيت لا مناسبة له إلأ أنه من جملة قصيدته : اظماتني الدنيا فلما جثتها مستسقيأ قطرت على مصائبا كيف الرجاء من المنون مخلصا من بعدمسا أنشبن في مخالبا ثم أقبل عليهما وعاقبهما فأقرا بما فعلا فعاقبهما على ذلك، ورد ما آخذاه من الشاعر إليه" .اه.

(1) طرفة أدبية وجدت بعد غلاف الكتاب وعنوانه .

(4- غراس الأساس)

Page 3

============================================================

Page 4

============================================================ مقدمة المؤلف ومتهجه : بسوالله الرتمن الروية وبه تقشى الحمد لله الذي من على عباده البلغا بانطلاق ألسنتهم بوضع اللغا، والصلاة والسلام على محمد أفصح من نطق، وأبلغ من بلغ فبلغ ما ابتغى، وعلى آل محمد وصحبه صلاة وسلاما ما هدر فحل ورغا، وبر حالف ولفا.

آما بعد: فقد وقفت على كتاب " أساس البلاغة" للعلامة أبي القاسم: جار الله، فوجدته كتابا نفيسأ : اشتمل على الكلمات الظاهرة، والأمثال الساثرة، واقتصر على الألفاظ المستعملة، وتجنب المشكلة والمهملة.

ال و صدر ما وضع بازاء الحقيقة، وتلى بما استعمل بطريق المجاز، وفصل كلا منهما بأوضح امتياز، فجاء كتابأ حافلأ وجامعأ كاملا.

فرأيت أن المهم منه ما تميز عن الكتب المصنفة في اللغة من تبيين الحقيفة من المجاز، والتمكن من اجتناب الإسهاب وارتكاب الإيجاز.

Page 5