Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وليس هذا مذهب السنة والجماعة.
ولهذه الآية وأمثالها تأويلات "
أحدها: أن المراد به علم المشاهدة، وهو الذي يستحق به الثواب والعقاب، وعلم الغيب لا يستحق به ذلك، وقيل: ليعلم أولياؤنا، وقيل: لنعلم علم المختبر الذي كأنه لا يعلم، وقيل: لنرى، وقيل: لنميز، فيعبر عنه بالعلم، لأن التمييز لا يقع إلا به.
الغريب: إلا لتعلموا أيها المخاطبون، قال إن يقول أحد: الحطب
يحرق النار، ويقول الآخر: بل النار يحرق الحطب، فيجمع بين النار
والحطب لنعلم أيهما يحرق صاحبه، أي لتعلم أنت.
قيل: كانت التولية، وقيل: القبلة، وقيل: الصلاة إليها، و "إن" هي المخففة من الثقيلة، ويلزمها لام للفرق بينها وبين النافية والشرطية، ومن جعل "إن" نفيا، و "اللام" بمعنى "إلا" فقوله مزيف بعيد، لأنه لم يأت في كلام العرب " لام" بمعنى "إلا"، فيجري هذا عليه.
(قبلة ترضاها) .
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راضيا بالقبلة الأولى غير ساخط، فقيل: معناه تحبها طبعا، لأنه كان يرى أن الصلاة إليها أدعى لقومه.
الغريب: ترضى عاقبتها بما يعرف المعتقد من المتردد والمتحير.
Page 183