Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ومعناه عندهم أب رحيم -، وقيل: مشتق من البرهمة، وهي شدة النظر، وجمع إبراهيم براهيم وإسماعيل سماعيل، وقال بعض أهل اللغة: براهمة وسماعلة.
والهاء بدل من الياء، المبرد: جمعهما، أباره وأسامع وأباريه وأساميع.
قال: وأما إسرائيل فجمعه أساريل وأسارلة.
ومن الكلمات: الختان، واختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة، وقيل: اختتن بقدوم، من صرفه جعله اسم آلة، ومن لم يصرفه قال اسم موضع.
المبرد: قرية بالشام، وهي باقية.
قيل: العهد، النبوة، وقيل: الإمامة، وقيل: الرحمة، وعن ابن عباس: ليس للظالمين عهد، فإذا
عقد عليك في ظلم فأنقضه.
الغريب: سأل إبراهيم ربه أن يجعل الخاص عاما والعام خاصا، فلم
يستجبه، أما الخاص الذي سأله أن يجعله عاما، فالنبوة أو الإمامة والرحمة.
بقوله: (ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) ، وأما العام الذي
سأله أن يجعله خاصا فهو الرزق، حيث قال: (وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله) ، قال الله: (ومن كفر فأمتعه قليلا) ، أي ارزقه في
الدنيا، وقال بعضهم لولا هذا الواو لمات الكفار جوعا، وقيل: لما قال الله
له، (لا ينال عهدي الظالمين) ، اختص إبراهيم في طلب الرزق، " وخص
المؤمنون به قليلا، أي متاعا، وقيل: زمانا قليلا، إلى حين موته.
Page 174