Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
بعض الجهال يقول: إن الحجر كان رجلا كنى عنه، وضرب موسى إياه
سؤاله، وخروج الماء علم، ونسأل الله سلامة الدين.
(فانفجرت) ، أي فضرب فانفجرت، انفتحت من الحجر.
من جعل المن ماء يشربونه فلا سؤال عليه، ومن جعله طعاما، قال:
كان يأتيهم المن زمانا فانقطع ثم أتاهم السلوى، وقيل: كانوا يعجنون بهما
وفيصيران طعاما واحدا.
الغريب: ما قيل: إنهم استنكفوا من تساويهم فيه، وأرادوا الامتياز في
الأطعمة.
قيل: جواب لقومه ادع، أي ادع لنا ربك أن يخرج.
وقيل: جواب فعل مضمر، أي وقيل له اخرج يخرج، وقيل: إنه دعاء، أي
ليخرج فحذف اللام.
قيل: هو الثوم، قلبت الثاء فاء، كجدف وجدث.
وحرف ابن مسعود: يدل عليه، وهو أليق بالبصل، وقيل: هو الحنطة
وسائر الحبوب أيضا يلحقها اسم القوم، وأنشد ابن عباس:
قد كنت أغنى الناس شخصا واحدا. . . نزل المدينة عن زراعة فوم
الزجاج: ومحال أن يطلب القوم طعاما لا بر فيه، وهو أصل الغذاء.
وقيل: الفوم، الخبز، تقول العرب: فومت إذا خبزت.
Page 144