275

Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Maison d'édition

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

وفي أخرى (الله يتوفى الأنفس) ، لأن الملائكة أعوان ملك الموت.

وملك الموت من أمر الله.

الغريب: توفته رسلنا الذين هم الحفظة، من قوله: (ويرسل عليكم حفظة) .

قوله: (وهم لا يفرطون) .

تعود إلى رسلنا، وقيل: - وهو الغريب - إلى الحفظة على القولين.

قوله: (أو يلبسكم شيعا) .

فيه ثلاثة أقوال، أحدها: أو يلبس أمركم، فحذف المضاف.

والمعنى: يخلط أمركم خلط اضطراب لا خلط اتفاق.

الثاني: أو يلبس عليكم أمركم، فحذف الجار، وحذف إحدى المفعولين، كما حذفا من قوله: (كالوهم أو وزنوهم) : أي كالوا لهم الطعام.

الثالث: وهو الغريب: يقوي عدوكم حتى يخالطوكم، فإذا خالطوهم فقد لبسوكم شيعا.

و"شيعا" نصب على الحال، وقيل: على المصدر.

قوله: (يخوضون في آياتنا) .

أي بالتكذيب والرد.

(فأعرض عنهم) منكرا عليهم.

قوله: (من حسابهم) .

الضمير يعود إلى الكفار، ما على المتقين من حساب الكافرين.

المستهزئين بالقرآن شيء، ولكن عليهم أن يذكروهم ذكرى.

الغريب: يعود إلى المتقين، أي ما على المتقين من حساب

أعمالهم شيء.

(ولكن ذكرى) ، أي ولكن حساب المتقين ذكرى

Page 364