Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
عن وهب إن أول التوراة فاتحة الأنعام، وآخرها سورة هود.
وقيل: آخرها آخر سورة بني إسرائيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
جمع السماوات، لأنها سبع طباق، علم ذلك بدلائل قطعية، ووحد
الأرض، لاتصال بعضها ببعض في الطول والعرض.
الغريب: الأرض، جمع أرضة، والتصغير وجمعها على أرضين يدلان
على ذلك، وقدم السماء لشرفها، وقيل: لأنها خلقت قبل الأرض.
قوله: (وجعل الظلمات والنور)
أي خلقهما، والفرق بينهما، أن "خلق" معناه أحدث فحسب، و "جعل" معناه أحدثه متكررا.
الغريب: "جعل" حال، و "قد" مقدر معه: تقديره خلق السماوات
والأرض وقد جعل الظلمات والنور، وجمع الظلمات، لأنها تحدث عن
أشياء: ظلمة الليل وظلمة السحاب وظلمة البحر، ووحد النور، لأنه متحد
الوصف وهو ما يرى ويرى به، وقدم الظلمات لأنها خلقت قبل النور وعن
مجاهد: كان الزنادقة تقول: يزدان خالق النور، يعنون الله، وأهرمن
خالق الظلمة يعنون إبليس، فأنزل الله (وجعل الظلمات والنور)
وقيل: هما الليل والنهار، وقيل: النار والجنة، وقيل: الكفر والإيمان.
الغريب: هما الأجساد والأرواح.
Page 350