Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
سؤال: لم قال في الفتح: (منهم مغفرة) - بالنصب -، وفي هذه
السورة: (لهم مغفرة) - بالرفع -؟
الجواب: لما بالغ في وصفهم هناك كل المبالغة، صرح بالموجود، فقال: (منهم مغفرة) - بالنصب -، وها هنا لما لم يكن تلك المبالغة اكتفى بالموعود، واستدلال من استدل في الآية بقول الشاعر:
وجدنا الصالحين لهم جزاء. . . وجنات وعينا سلسبيلا
بعيد، لأن "وجد" تأني على وجوه.
فيه قولان: أحدهما: أن جزاء الشرط (إني معكم) .
والثاني: أن جزاء الشرط قوله: (لأكفرن عنكم) ، على تقدير، والله لأكفرن، واللام في "لئن" لام توطئة القسم، وقد سبق.
قوله: (قاسية ) .
صلبة شديدة، وقرئ: "قسية" للمبالغة في الذم، لأن بناء فعيل.
أبلغ من فاعل.
الغريب: قسية، ردية تقول درهم قسي، أي بهرج زائف، وسمى
بذلك لشدة صوته بالغش الذي فيه.
قوله: (على خائنة)
هي مصدر كالعافية، أي خيانة، وقيل: على فرقة خائنة.
Page 323