Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(1) .
أي في أن يصلحا، وقرىء: "يصالحا" بالوجهين، بضم الياء من
أصلح، تقول: أصلح الرجلان بينهما، وبالفتح والتشديد من تصالح، والأكثر فيه أن يقال تصالح الرجلان من غير لفظ بين، و (صلحا) نصب على المصدر في القراءتين، وله وجهان:
أحدهما: أنه أقيم مرة مقام إصلاح، ومرة مقام تصالح، كما يقام مصدر أصل مقام مصدر أصل آخر إذا اشتركا في أصل التركيب.
والثاني: أن فعله مقدر معه، أي فيصلح الأمر صلحا.
كقوله: (أنبتكم من الأرض نباتا) .
وذهب أبو علي في الحجة أن (صلحا)
مفعول به قال: كما تقول: أصلحت ثوبا، وقال: تفاعل قد جاء متعديا.
وأنشد في الآية وفي قوله: (تساقط عليك رطبا) ، أبياتا منها قول امرىء
القيس:
ومثلك بيضاء العوارض طفلة
لعوب تناساني إذا قمت سربالي
أي تنسيني.
الغريب: يحتمل أن يكون بينهما المفعول به أن يصلحا فراقهما.
وصلحا نصب على المصدر، وكذلك في القراءة الأخرى.
قوله: (فليغيرن خلق الله) .
Page 308