Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
نصب على المصدر، لأن معنى حرمت عليكم تحريمة.
وقيل: منصوب بفعل مضمر، أي الزموا كتاب الله.
الغريب: نصب على الإغراء، والتقدير، عليكم كباب الله، فقدم.
كقول الشاعر:
يا أيها المائح دلوي دونكا. . . إني رأيت الناس يحمدونكا
وهذا بعيد، لأن ما انتصب على الإغراء لا يتقدم على ما ينصبه.
قوله: (ما وراء ذلكم)
قتادة، (ما وراء ذلكم) مما ملكت أيمانكم.
وقيل: ما وراء ذوات المحارم من أقربائكم.
والظاهر ما وراء الأربع عشرة.
ومعنى ما وراء ذلكم ما بعد ذلكم، وقيل: ما سوى ذلكم.
قوله: (أن تبتغوا) بدل من (ما) .
وقيل: لأن تبتغوا، فحذف الجار.
قوله: (فما استمتعتم به منهن) ، شرط، (فآتوهن أجورهن) جزاؤه.
و"ما" رفع بالابتداء، (فآتوهن أجورهن) ، رفع بخبر الابتداء، والمعنى
من تمتعتم بهن فآتوهن مهورهن.
(فريضة)
نصب على الحال، أي التي فرضتم لهن فريضة، وقيل: نصب على المصدر، وذهب ابن عباس وعمران بن حصين: إلى أن المراد بالآية المتعة، وهو أن ينكح الرجل امرأة إلى - أجل معلوم، فإذا انقضى الأجل أعطاها أجرها، ثم إن أرادها قال لها: زيديني في الأجل أزدك في الأجر، فإن شاءت فعلت وإن شاءت
Page 290