134

Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Maison d'édition

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

وقيل: هو ابن العجوز، وقيل: يوشع، وقيل: شمعون، لأن الله سمع دعاء أمه.

(من ذا الذي) .

هذا لفظ يدل على المسارعة والسبق، و (من) مبتدأ، (ذا) خبره.

و (الذي) صفته أو عطف بيان، ولا يكون (من) مع (ذا) اسما كما قلنا في

(ماذا) .

(فيضاعفه)

المضاعفة، أكثر من التضعيف، قيل: هي سبعمائة.

وقيل: قوله (كثيرة) لا يدخل تحت العد، لأن ما لا نهاية له لا يدخل في

الحد.

قوله: (يقبض ويبسط)

يضيق ويوسع، وقيل: يقل ويجازي، وقيل: يقبض الصدقات ويبسط بالخلف في الدارين، وقيل: يسلب ما أنعم عن قوم، ويوسع على آخربن، وقيل: هو من ضيقة القلب، وسعته.

(وإليه ترجعون)

إلى الله تصيرون، وقيل: إلى ثواب الله أو عقابه.

الغريب: قتادة: إلى التراب تعودون.

(عسيتم) .

الفتح هو المعروف، والكسر لغة. روى أبو زيد: عسي يعسى فهو.

عس، وضمير المخاطبين فاعله (ألا تقاتلوا) خبره والشرط اعتراض.

(وما لنا ألا نقاتل)

فيه أربعة أقوال:

أحدها: "أن" زائدة، وتقديره ومالنا لا نقاتل، فيكون لا نقاتل حالا.

الثاني: قال الفراء: ما يمنعنا أن نقاتل، قال ومثله (ما لك ألا تكون مع الساجدين) : أي ما يمنعك أن تكون،

Page 221